nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين .
[89]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89ولما جاءهم كتاب من عند الله يعني: القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89مصدق موافق.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89لما معهم يعني: التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وكانوا يعني: اليهود.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89من قبل مبعث محمد - صلى الله عليه وسلم -.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89يستفتحون يستنصرون.
[ ص: 149 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89على الذين كفروا على مشركي العرب، وذلك أنهم كانوا يقولون إذا حزبهم أمر، أو دهمهم عدو: اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث في آخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة، فكانوا ينصرون، وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين: قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا، فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فلما جاءهم ما عرفوا يعني: محمدا - صلى الله عليه وسلم - من غير بني إسرائيل، وعرفوا نعته وصدقه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89كفروا به بغيا وحسدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فلعنة الله على الكافرين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، ورويس : (الكافرين) بالإمالة حيث وقع بالياء، مجرورا كان أو منصوبا، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابن ذكوان في الإمالة والفتح، وأماله
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بين بين، وفتحه الباقون، وجواب لما ولما الثانية في قوله: (كفروا)، وأعيدت لما الثانية; لطول الكلام، ويفيد ذلك تقريرا للذنب وتأكيدا له.
nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ .
[89]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يَعْنِي: الْقُرْآنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89مُصَدِّقٌ مُوَافِقٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89لِمَا مَعَهُمْ يَعْنِي: التَّوْرَاةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَكَانُوا يَعْنِي: الْيَهُودَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89مِنْ قَبْلُ مَبْعَثِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89يَسْتَفْتِحُونَ يَسْتَنْصِرُونَ.
[ ص: 149 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ، أَوْ دَهَمَهُمْ عَدُوٌّ: اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ بِالنَّبِيِّ الْمَبْعُوثِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الَّذِي نَجِدُ صِفَتَهُ فِي التَّوْرَاةِ، فَكَانُوا يُنْصَرُونَ، وَكَانُوا يَقُولُونَ لِأَعْدَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: قَدْ أَظَلَّ زَمَانُ نَبِيٍّ يَخْرُجُ بِتَصْدِيقِ مَا قُلْنَا، فَنَقْتُلُكُمْ مَعَهُ قَتْلَ عَادٍ وَإِرَمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا يَعْنِي: مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَيْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَعَرَفُوا نَعْتَهُ وَصِدْقَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89كَفَرُوا بِهِ بَغْيًا وَحَسَدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَرُوَيْسٌ : (الْكَافِرِينَ) بِالْإِمَالَةِ حَيْثُ وَقَعَ بِالْيَاءِ، مَجْرُورًا كَانَ أَوْ مَنْصُوبًا، وَاخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابْنِ ذَكْوَانَ فِي الْإِمَالَةِ وَالْفَتْحِ، وَأَمَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ، وَفَتَحَهُ الْبَاقُونَ، وَجَوَابُ لَمَّا وَلَمَّا الثَّانِيَةِ فِي قَوْلِهِ: (كَفَرُوا)، وَأُعِيدَتْ لَمَّا الثَّانِيَةُ; لِطُولِ الْكَلَامِ، وَيُفِيدُ ذَلِكَ تَقْرِيرًا لِلذَّنْبِ وَتَأْكِيدًا لَهُ.