إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير .
[39] ثم أوعدهم على ترك الجهاد فقال: إلا أي: إن لم تنفروا يعذبكم في الآخرة عذابا أليما وقيل: هو احتباس المطر عنهم في الدنيا.
ويستبدل بكم قوما غيركم خيرا منكم وأطوع؛ كأهل اليمن وأبناء فارس.
ولا تضروه شيئا أي: لا يقدح تثاقلكم في نصر دينه؛ فإنه الغني عن كل شيء والله على كل شيء قدير فيقدر على النصرة بلا مدد.
* * *