nindex.php?page=treesubj&link=7920_34290_34478nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون   . [ ص: 189 ]

[41] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا أي: خف عليكم ذلك أو ثقل؛ أي: لا تنأواعن الغزو.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله وصف لأكملما يكون من الجهاد وأنفعه عند الله، فحض على كمال الأوصاف، وقدمت الأموال في الذكر؛ إذ هي أول مصرف وقت التجهيز، فرتب الأمر كما هو في نفسه.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41ذلكم خير لكم للفوز برضوان الله، وغلبة العدو، ووراثة الأرض.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41إن كنتم تعلمون تنبيه وهز للنفوس، قال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: هذه الآية منسوخة بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء الآية [التوبة: 91] ، وقال القرطبي: الصحيح أنها ليست بمنسوخة.

واتفق الأئمة على أن nindex.php?page=treesubj&link=7918الجهاد فرض على الكفاية،  إذا قام به قوم من المسلمين، سقط عن الباقين، فإذا هجم العدو، صار فرض عين بغير خلاف.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=7920_34290_34478nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ   . [ ص: 189 ]

[41] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا أَيْ: خَفَّ عَلَيْكُمْ ذَلِكَ أَوْ ثَقُلَ؛ أَيْ: لَا تَنْأَوْاعَنِ الْغَزْوِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَصْفٌ لِأَكْمَلِمَا يَكُونُ مِنَ الْجِهَادِ وَأَنْفَعِهِ عِنْدَ اللَّهِ، فَحَضَّ عَلَى كَمَالِ الْأَوْصَافِ، وَقُدِّمَتِ الْأَمْوَالُ فِي الذِّكْرِ؛ إِذْ هِيَ أَوَّلُ مَصْرِفٍ وَقْتَ التَّجْهِيزِ، فَرُتِّبَ الْأَمْرُ كَمَا هُوَ فِي نَفْسِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لِلْفَوْزِ بِرِضْوَانِ اللَّهِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَوِرَاثَةِ الْأَرْضِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ تَنْبِيهٌ وَهَزٌّ لِلنُّفُوسِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: هَذِهِ الْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ الْآيَةَ [التَّوْبَةِ: 91] ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ: الصَّحِيحُ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ.

وَاتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=7918الْجِهَادَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ،  إِذَا قَامَ بِهِ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، سَقَطَ عَنِ الْبَاقِينَ، فَإِذَا هَجَمَ الْعَدُوُّ، صَارَ فَرْضَ عَيْنٍ بِغَيْرِ خِلَافٍ.

* * *