nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30561_31948_32000_32423_32431_32509nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير .
[120]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وذلك أنهم كانوا يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - الهدنة، ويطمعونه أنه إن أمهلهم، اتبعوه، فأنزل الله هذه الآية، معناه: إنك وإن هادنتهم، فلا يرضون بها، وإنما يطلبون ذلك تعللا، ولا يرضون منك إلا باتباع ملتهم، والملة: الطريقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120قل إن هدى الله الذي هو الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120هو الهدى الذي لا زيادة عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولئن اتبعت أهواءهم الخطاب مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمراد به الأمة; كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لئن أشركت ليحبطن عملك [الزمر: 65].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120بعد الذي جاءك من العلم أي: البيان بأن دين الله هو الإسلام، والقبلة قبلة
إبراهيم، وهي
الكعبة. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ما لك من الله من ولي ولا نصير .
[ ص: 187 ]
ونزل في أهل السفينة الذين قدموا مع
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب، وكانوا أربعين رجلا: اثنان وثلاثون من
الحبشة، وثمانية من رهبان الشام، منهم
بحيرا الراهب. وقيل: فيمن آمن من اليهود:
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وأصحابه، وقيل: في أصحاب
محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: في جميع المؤمنين:
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30561_31948_32000_32423_32431_32509nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ .
[120]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْهُدْنَةَ، وَيُطْمِعُونَهُ أَنَّهُ إِنْ أَمْهَلَهُمُ، اتَّبَعُوهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ، مَعْنَاهُ: إِنَّكَ وَإِنْ هَادَنْتَهُمْ، فَلَا يَرْضَوْنَ بِهَا، وَإِنَّمَا يَطْلُبُونَ ذَلِكَ تَعَلُّلًا، وَلَا يَرْضَوْنَ مِنْكَ إِلَّا بِاتِّبَاعِ مِلَّتِهِمْ، وَالْمِلَّةُ: الطَّرِيقَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ الَّذِي هُوَ الْإِسْلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120هُوَ الْهُدَى الَّذِي لَا زِيَادَةَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ الْخِطَابُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالْمُرَادُ بِهِ الْأُمَّةُ; كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ [الزُّمَرِ: 65].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ أَيِ: الْبَيَانِ بِأَنَّ دِينَ اللَّهِ هُوَ الْإِسْلَامُ، وَالْقِبْلَةُ قِبْلَةُ
إِبْرَاهِيمَ، وَهِيَ
الْكَعْبَةُ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ .
[ ص: 187 ]
وَنَزَلَ فِي أَهْلِ السَّفِينَةِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا: اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ مِنَ
الْحَبَشَةِ، وَثَمَانِيَةٌ مِنْ رُهْبَانِ الشَّامِ، مِنْهُمْ
بَحِيرَا الرَّاهِبُ. وَقِيلَ: فِيمَنْ آمَنَ مِنَ الْيَهُودِ:
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، وَقِيلَ: فِي أَصْحَابِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَقِيلَ: فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ: