فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل .
[12] فلعلك يا محمد تارك بعض ما يوحى إليك أي: تارك تبليغ ما يسوؤهم رجاء توبتهم، وذلك أن كفار مكة لما قالوا: ائت بقرآن غير هذا [يونس: 15] ليس فيه سب آلهتنا، هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدع سب آلهتهم ظاهرا، فأنزل الله الآية. [ ص: 326 ]
وضائق به أي: بما كلفت صدرك بأن تتلوه عليهم مخافة أن يقولوا مكذبين لولا أنزل عليه كنز ينفقه أو جاء معه ملك يصدقه.
إنما أنت نذير فأد النذارة.
والله على كل شيء وكيل أي: حافظ وشهيد.
* * *