nindex.php?page=treesubj&link=28644_28742_29785_30437_30539_30614_34225_34226_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون .

[17] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أفمن كان على بينة من ربه ابتداء، والخبر محذوف؛ أي: أفمن كان على بينة كمن كفر بالله وكذب أنبياءه؟ والمراد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - على بينة؛ أي: برهان وبيان من الله أن دين الإسلام حق.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17ويتلوه شاهد أي: يتبع البرهان شاهد يشهد بصحته، وهو القرآن.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17منه أي: من الله تعالى.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17ومن قبله أي: قبل القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17كتاب موسى هو التوراة.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17إماما مؤتما به nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17ورحمة لمن تبعه.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أولئك أي: المؤمنون.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17يؤمنون به بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17ومن يكفر به من الأحزاب وهم الفرق من أهل مكة ومن ضامهممن الكفار المتحزبين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17فالنار موعده مصيره. [ ص: 329 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17فلا تك في مرية شك nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17منه من الموعد nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون من قلة نظرهم، واختلال فكرهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28644_28742_29785_30437_30539_30614_34225_34226_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ .

[17] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ابْتِدَاءٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ كَمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَكَذَّبَ أَنْبِيَاءَهُ؟ وَالْمُرَادُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَيِّنَةٍ؛ أَيْ: بُرْهَانٍ وَبَيَانٍ مِنَ اللَّهِ أَنَّ دِينَ الْإِسْلَامِ حَقٌّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ أَيْ: يُتْبِعُ الْبُرْهَانَ شَاهِدٌ يَشْهَدُ بِصِحَّتِهِ، وَهُوَ الْقُرْآنُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17مِنْهُ أَيْ: مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17وَمِنْ قَبْلِهِ أَيْ: قَبْلَ الْقُرْآنِ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17كِتَابُ مُوسَى هُوَ التَّوْرَاةُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17إِمَامًا مُؤْتَمًّا بِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17وَرَحْمَةً لِمَنْ تَبِعَهُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17أُولَئِكَ أَيِ: الْمُؤْمِنُونَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17يُؤْمِنُونَ بِهِ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ وَهُمُ الْفِرَقُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَمَنْ ضَامَّهُمْمِنَ الْكُفَّارِ الْمُتَحَزِّبِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ مَصِيرُهُ. [ ص: 329 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ شَكٍّ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17مِنْهُ مِنَ الْمَوْعِدِ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=17إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ مِنْ قِلَّةِ نَظَرِهِمْ، وَاخْتِلَالِ فِكْرِهِمْ.