nindex.php?page=treesubj&link=31780_31788_31900_32024_33177nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين يوسف: 33].
[33] فاختار
يوسف السجن على المعصية، وأقسمت زليخا بإلهها،
[ ص: 418 ] -وكان صنما من زبرجد أخضر باسم عطارد- إن لم يفعل لتعجلن له ذلك، ثم أمرت بنزع ثيابه، وألبسته الصوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33قال رب أي: يا رب
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33السجن أي: المحبس. قراءة العامة بكسر السين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: بالفتح على المصدر.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33أحب إلي مما يدعونني إليه أحب سكنى السجن على قضاء حاجتهن، وقيل: لو لم يقل: السجن أحب إلي، لم يبتل بالسجن، والأولى بالمرء أن يسأل الله العافية.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وإلا تصرف عني كيدهن أي: وإن لم تنجني أنت، ومعناه: الاستسلام لله تعالى والتوكل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33أصب أمل
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33إليهن مأخوذ من الصبوة، وهي أفعال الصبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وأكن من الجاهلين الذين لا يراعون أوامر الله ونواهيه، وهو قول يتضمن التشكي إلى الله من حاله معهن، والدعاء إليه في كشف بلواه.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=31780_31788_31900_32024_33177nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ يُوسُفَ: 33].
[33] فَاخْتَارَ
يُوسُفُ السَّجْنَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَأَقْسَمَتْ زَلِيخَا بِإِلَهِهَا،
[ ص: 418 ] -وَكَانَ صَنَمًا مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ بِاسْمِ عُطَارِدَ- إِنْ لَمْ يَفْعَلْ لِتُعَجِّلَنَّ لَهُ ذَلِكَ، ثُمَّ أَمَرَتْ بِنَزْعِ ثِيَابِهِ، وَأَلْبَسَتْهُ الصُّوفَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33قَالَ رَبِّ أَيْ: يَا رَبِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33السِّجْنُ أَيِ: الْمَحْبَسُ. قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ بِكَسْرِ السِّينِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ: بِالْفَتْحِ عَلَى الْمَصْدَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ أَحَبَّ سُكْنَى السِّجْنِ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِهِنَّ، وَقِيلَ: لَوْ لَمْ يَقُلْ: السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ، لَمْ يُبْتَلَ بِالسِّجْنِ، وَالْأَوْلَى بِالْمَرْءِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَيْ: وَإِنْ لَمْ تُنَجِّنِي أَنْتَ، وَمَعْنَاهُ: الِاسْتِسْلَامُ لِلَّهِ تَعَالَى وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33أَصْبُ أَمِلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33إِلَيْهِنَّ مَأْخُوذٌ مِنَ الصَّبْوَةِ، وَهِيَ أَفْعَالُ الصِّبَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ الَّذِينَ لَا يُرَاعُونَ أَوَامِرَ اللَّهِ وَنَوَاهِيَهُ، وَهُوَ قَوْلٌ يَتَضَمَّنُ التَّشَكِّيَ إِلَى اللَّهِ مِنْ حَالِهِ مَعَهُنَّ، وَالدُّعَاءَ إِلَيْهِ فِي كَشْفِ بَلَوَاهُ.
* * *