قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين .
[92] فلما اعترفوا بذنوبهم قال لا تثريب لا تقريع ولا توبيخ.
عليكم اليوم ولا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم، ثم دعا لهم؛ تطييبا لقلوبهم.
يغفر الله لكم ما صدر منكم في حقي وهو أرحم الراحمين ولما عرفوه، قالوا له: نستحيي من الحضور لديك؛ لإساءتنا إليك، فقال: لقد شرفت بكم؛ لأن المصريين وإن ملكتهم ما ينظرون إلي إلا بالعين الأولى؛ لأني كنت عبدا فيهم.
* * * [ ص: 459 ]