ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون .
[154] ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات أي: هم أموات.
بل أحياء ولكن لا تشعرون نزلت في قتلى بدر من المسلمين، وكانوا أربعة عشر رجلا، ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار، فقيل: مات فلان وفلان، وانقطع عنهم نعيم الدنيا، فأنزلها الله، كما قال في شهداء أحد: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [آل عمران: 169].