ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب .
[32] وكان الكفار يسألون عن هذه الأشياء على سبيل الاستهزاء، فأنزل الله تسلية لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: ولقد استهزئ برسل من قبلك كاستهزائهم بك.
قرأ أبو جعفر: (استهزي) بفتح الياء بغير همز. [ ص: 496 ]
فأمليت أمهلت للذين كفروا ثم أخذتهم في الدنيا بالقتل، وفي الآخرة بالنار.
فكيف كان عقاب تعجيب من شدة أخذه لهم. قرأ يعقوب: (عقابي) بإثبات الياء.
* * *


