أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون .
[157] أولئك أهل هذه الصفة. [ ص: 228 ]
عليهم صلوات من ربهم أي: رحمة; فإن الصلاة من الله رحمة، وجمع الصلوات; أي: رحمة بعد رحمة.
ورحمة ذكرها تأكيدا. قرأ : (ورحمه) بإمالة الميم حيث وقف على هاء التأنيث. الكسائي
وأولئك هم المهتدون إلى الاسترجاع، وإلى سعادة الدارين.