nindex.php?page=treesubj&link=14303_28723_29694_32463nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم .

[182] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فمن خاف أي: علم.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182من موص قرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف : (موص) بفتح الواو وتشديد الصاد; لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13ما وصى به نوحا [الشورى: 13]، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ووصينا الإنسان [الأحقاف: 15] ، وقرأ الباقون: بسكون [ ص: 252 ] الواو وتخفيف الصاد; لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يوصيكم الله في أولادكم [النساء: 11].

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182جنفا أي: عدولا عن الحق، وأصله: الميل.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182أو إثما ظلما.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فأصلح بينهم أي: بين الموصى لهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فلا إثم عليه أي: على الحاضر أو ولي أمور المسلمين أن يأمر الموصي بالعدل بين الموصى لهم، أو يصلح بعد موته بين ورثته وبين الموصى له، ويرد الوصية إلى العدل والحق.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182إن الله غفور رحيم وعد للمصلح.

nindex.php?page=treesubj&link=14303_28723_29694_32463nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

[182] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فَمَنْ خَافَ أَيْ: عَلِمَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182مِنْ مُوصٍ قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ : (مُوَصٍّ) بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الصَّادِ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا [الشُّورَى: 13]، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ [الْأَحْقَافِ: 15] ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِسُكُونِ [ ص: 252 ] الْوَاوِ وَتَخْفِيفِ الصَّادِ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ [النِّسَاءِ: 11].

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182جَنَفًا أَيْ: عُدُولًا عَنِ الْحَقِّ، وَأَصْلُهُ: الْمَيْلُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182أَوْ إِثْمًا ظُلْمًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ أَيْ: بَيْنَ الْمُوصَى لَهُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ أَيْ: عَلَى الْحَاضِرِ أَوْ وَلِيِّ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْمُرَ الْمُوصِيَ بِالْعَدْلِ بَيْنَ الْمُوصَى لَهُمْ، أَوْ يُصْلِحَ بَعْدَ مَوْتِهِ بَيْنَ وَرَثَتِهِ وَبَيْنَ الْمُوصَى لَهُ، وَيَرُدَّ الْوَصِيَّةَ إِلَى الْعَدْلِ وَالْحَقِّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَعْدٌ لِلْمُصْلِحِ.