نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا . [ ص: 105 ]
[47] نحن أعلم بما يستمعون به بسببه ولأجله ؛ من الهزء بك وبالقرآن .
إذ يستمعون إليك وأنت تقرأ القرآن وإذ هم نجوى جمع نجي ، وهم القوم يتناجون يتحدثون .
إذ يقول الظالمون المشركون ، وهم الوليد بن المغيرة وأصحابه .
إن تتبعون إلا رجلا مسحورا شبهوا الخيال الذي عنده بزعمهم ، وأقواله الوخيمة برأيهم بما يكون من المسحور الذي قد خبل السحر عقله ، وأفسد كلامه .
* * *