وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين .
[193] وقاتلوهم أي: المشركين.
حتى لا تكون فتنة أي: شرك، يعني: حتى يسلموا. [ ص: 272 ]
ويكون الدين أي: العبادة.
لله وحده، فلا يعبد سواه، فلا يقبل من غير الكتابي إلا الإسلام أو القتل.
فإن انتهوا عن الشرك.
فلا عدوان لا ظلم.
إلا على الظالمين المعنى: لا تظلموا إلا الظالمين غير المنتهين، وسمي جزاء الظالمين ظلما; لازدواج الكلام; كقوله: فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه [البقرة: 194] تلخيصه: من آمن سلم، ويسمى الكافر ظالما; لوضعه العبادة في غير محلها.