وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين    . 
[195] وأنفقوا في سبيل الله  أي: الجهاد. سبب نزولها البخل وترك الإنفاق في سبيل الله حين قال ناس: لو أنفقنا أموالنا، بقينا بلا أموال. 
ولا تلقوا بأيديكم  أصل الإلقاء: طرح الشيء حيث تراه، وعبر عن الأنفس بالأيدي. المعنى: لا تطرحوا أنفسكم. 
إلى التهلكة  أي: الهلاك بترك الإنفاق في سبيل الله، والعرب لا تقول: ألقى بيده إلا في الشر.  [ ص: 274 ] 
وأحسنوا  بالله الظن، وفي الإنفاق من غير إسراف ولا تقتير. 
إن الله يحب المحسنين  فيما يصدر منهم. 
				
						
						
