nindex.php?page=treesubj&link=28867_29680_29785_30495_30503_30532_32022_32026_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قيما مستقيما نصب على الحال ، وفيه تقديم وتأخير ، مجازه : أنزل على عبده الكتاب قيما ، ولم يجعل له عوجا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : ويصح أن يكون معنى (قيما ) : قيامه بأمر الله تعالى على العالم .
وهذا المعنى يؤيده ما بعده من النذارة والبشارة اللذين عنى العالم ، وكان
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم يسكت يسيرا على (عوجا ) ؛ تنبيها على تمام الوقف
[ ص: 145 ] عليه ، ثم يقول : (قيما )
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لينذر الكافرين
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2بأسا عذابا .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2شديدا من لدنه من عنده . روى
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (لدنه ) بسكون الدال وإشمامها الضم من غير صوت يسمع ؛ دلالة على أن أصلها الضم ، وبكسر النون والهاء وصلتها بياء في اللفظ ، فكسر النون لسكونها وسكون الدال قبلها ، وكسر الهاء إتباع ، وقرأ الباقون : بضم الهاء والدال ، وإسكان النون ، وابن كثير على أصله في الصلة بواو .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا هو نعيم الجنة وما يتقدمه من خير الدنيا .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28867_29680_29785_30495_30503_30532_32022_32026_34141nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2قَيِّمًا مُسْتَقِيمًا نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ ، وَفِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، مَجَازُهُ : أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ قِيَمًا ، وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : وَيَصِحُّ أَنْ يَكُونَ مَعْنًى (قَيِّمًا ) : قِيَامَهُ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْعَالَمِ .
وَهَذَا الْمَعْنَى يُؤَيِّدُهُ مَا بَعْدَهُ مِنَ النِّذَارَةِ وَالْبِشَارَةِ اللَّذَيْنِ عَنَى الْعَالَمَ ، وَكَانَ
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ يَسْكُتُ يَسِيرًا عَلَى (عِوَجًا ) ؛ تَنْبِيهًا عَلَى تَمَامِ الْوَقْفِ
[ ص: 145 ] عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : (قَيِّمًا )
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لِيُنْذِرَ الْكَافِرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2بَأْسًا عَذَابًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ مِنْ عِنْدِهِ . رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : (لَدْنِهِ ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَإِشْمَامِهَا الضَّمَّ مِنْ غَيْرِ صَوْتٍ يُسْمَعُ ؛ دَلَالَةً عَلَى أَنَّ أَصْلَهَا الضَّمُّ ، وَبِكَسْرِ النُّونِ وَالْهَاءِ وَصِلَتِهَا بِيَاءٍ فِي اللَّفْظِ ، فَكَسْرُ النُّونِ لِسُكُونِهَا وَسُكُونِ الدَّالِ قَبْلَهَا ، وَكَسْرُ الْهَاءِ إِتْبَاعٌ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : بِضَمِّ الْهَاءِ وَالدَّالِ ، وَإِسْكَانِ النُّونِ ، وَابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَصْلِهِ فِي الصِّلَةِ بِوَاوٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا هُوَ نَعِيمُ الْجَنَّةِ وَمَا يَتَقَدَّمُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا .
* * *