ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [طه : 2] .
[2] ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى أي : لم ننزله عليك لتتعب به .
نزلت لما أطال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القيام في الصلاة وبالغ فيه حتى قام على إحدى رجليه بعد نزول القرآن ، فأمره الله أن يخفف على نفسه ؛ شفقة عليه ، وإكراما له . أمال رؤوس آي هذه السورة : ورش عن نافع ، وأبو عمرو بخلاف عنهما ، وافقهما على الإمالة : حمزة ، والكسائي ، وخلف .
* * *


