[ ص: 406 ] nindex.php?page=treesubj&link=28902_30563_30564_32523nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين [الحج : 11] .
[11] ونزل فيمن دخل في الإسلام من غير اعتقاد صحته :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف أي : شك واضطراب ، وأصله من حرف الشيء ، وهو طرفه ، نحو حرف الجبل ، فقيل للشاك في الدين إنه يعبد الله على حرف ؛ لأنه على طرف وجانب في الدين ، لم يدخل فيه على الثبات والتمكن ؛ كالقائم على حرف الجبل ، مضطرب غير مستقر يعرض أن يقع في أحد جانبي الطرف ؛ لضعف قيامه .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11فإن أصابه خير صحة وسلامة في نفسه وماله
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11اطمأن به سكن إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وإن أصابته فتنة اختبار بجدب وعسرة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انقلب على وجهه رجع إلى الكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11خسر الدنيا بفوات ما كان يؤمله
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11والآخرة بخلوده في النار . قرأ
روح ،
وزيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (خاسر ) بإثبات الألف بعد الخاء على وزن فاعل ، وخفض (الآخرة ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ذلك هو الخسران المبين الضرر الظاهر .
[ ص: 406 ] nindex.php?page=treesubj&link=28902_30563_30564_32523nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الْحَجَّ : 11] .
[11] وَنَزَلَ فِيمَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادِ صِحَّتِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ أَيْ : شَكٍّ وَاضْطِرَابٍ ، وَأَصْلُهُ مِنْ حَرْفِ الشَّيْءِ ، وَهُوَ طَرَفُهُ ، نَحْوَ حَرْفِ الْجَبَلِ ، فَقِيلَ لِلشَّاكِّ فِي الدِّينِ إِنَّهُ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ؛ لِأَنَّهُ عَلَى طَرَفٍ وَجَانِبٍ فِي الدِّينِ ، لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ عَلَى الثَّبَاتِ وَالتَّمَكُّنِ ؛ كَالْقَائِمِ عَلَى حَرْفِ الْجَبَلِ ، مُضْطَرِبٌ غَيْرُ مُسْتَقِرٍّ يُعَرَّضُ أَنْ يَقَعَ فِي أَحَدِ جَانِبَيِ الطَّرَفِ ؛ لِضَعْفِ قِيَامِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ صِحَّةٌ وَسَلَامَةٌ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11اطْمَأَنَّ بِهِ سَكَنَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ اخْتِبَارٌ بِجَدْبٍ وَعُسْرَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ رَجَعَ إِلَى الْكُفْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11خَسِرَ الدُّنْيَا بِفَوَاتِ مَا كَانَ يُؤَمِّلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَالآخِرَةَ بِخُلُودِهِ فِي النَّارِ . قَرَأَ
رَوْحٌ ،
وَزَيْدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (خَاسِرَ ) بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ بَعْدَ الْخَاءِ عَلَى وَزْنِ فَاعِلٍ ، وَخَفْضِ (الْآخِرَةِ ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ الضَّرَرُ الظَّاهِرُ .