nindex.php?page=treesubj&link=32047_32484_32496_32498_33386_34190_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .

[250] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250ولما برزوا يعني: طالوت وجنوده المؤمنين.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250لجالوت وجنوده المشركين، ومعنى برزوا: أي: صاروا في براز من الأرض، وهو الفضاء.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250قالوا ربنا أفرغ أنزل.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250علينا صبرا وثبت أقدامنا قلوبنا.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250وانصرنا على القوم الكافرين كان جالوت من جبابرة الكنعانيين من العماليق من ولد عمليق بن عاد، وكان ملكه بجهات فلسطين، وكان من الشدة وطول القامة بمكان عظيم، فلما تصافوا، قال جالوت لطالوت: إما أن تبرز إلي، أو تبرز إلي أحدا، فإن قتلني، استحوذت على ملكي، وإن قتلته، استحوذت على ملكك، فخافه طالوت; لأنه كان يهزم الجيوش وحده، وكان في بيضته ثلاث مئة رطل حديد. [ ص: 358 ]

nindex.php?page=treesubj&link=32047_32484_32496_32498_33386_34190_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .

[250] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250وَلَمَّا بَرَزُوا يَعْنِي: طَالُوتَ وَجُنُودَهُ الْمُؤْمِنِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ الْمُشْرِكِينَ، وَمَعْنَى بَرَزُوا: أَيْ: صَارُوا فِي بَرَازٍ مِنَ الْأَرْضِ، وَهُوَ الْفَضَاءُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ أَنْزِلْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا قُلُوبَنَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ كَانَ جَالُوتُ مِنْ جَبَابِرَةِ الْكَنْعَانِيِّينَ مِنَ الْعَمَالِيقِ مِنْ وَلَدِ عِمْلِيقِ بْنِ عَادٍ، وَكَانَ مُلْكُهُ بِجِهَاتِ فِلَسْطِينَ، وَكَانَ مِنَ الشِّدَّةِ وَطُولِ الْقَامَةِ بِمَكَانٍ عَظِيمٍ، فَلَمَّا تَصَافُّوا، قَالَ جَالُوتُ لِطَالُوتَ: إِمَّا أَنْ تَبْرُزَ إِلَيَّ، أَوْ تُبْرِزَ إِلَيَّ أَحَدًا، فَإِنْ قَتَلَنِي، اسْتَحْوَذْتَ عَلَى مُلْكِي، وَإِنْ قَتَلْتُهُ، اسْتَحْوَذْتُ عَلَى مُلْكِكَ، فَخَافَهُ طَالُوتُ; لِأَنَّهُ كَانَ يَهْزِمُ الْجُيُوشَ وَحْدَهُ، وَكَانَ فِي بَيْضَتِهِ ثَلَاثُ مِئَةِ رِطْلِ حَدِيدٍ. [ ص: 358 ]