قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم .
[155] قال هذه ناقة أي: بعد ما أخرجها الله من الصخرة بدعائه كما اقترحوها.
لها شرب نصيب من الماء ولكم شرب يوم معلوم فاقتصروا على شربكم، فكانت تشرب جميع الماء يوما، ويشربون يوما . فيه دليل على جواز لأن قوله: قسمة المنافع بالمهايأة; لها شرب ولكم شرب يوم من [ ص: 90 ] المهايأة، واختلفوا في فقال حكم المهايأة، : يجبر عليها الممتنع إذا لم يكن الطالب متعنتا، وقال الثلاثة: هي جائزة بالتراضي، ولا إجبار فيها. أبو حنيفة
* * *