[ ص: 120 ] nindex.php?page=treesubj&link=31971_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون .
[17]
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17وحشر جمع
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير في مسير كان له.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17فهم يوزعون يحبسون ثم يساقون، وأصل الوزع: الكف، والوزاع: هو الحابس، وهو النقيب، وكان معسكره مئة فرسخ: في مئة فرسخ خمسة وعشرون للإنس، وخمسة وعشرون للجن، وخمسة وعشرون للوحش، وخمسة وعشرون للطير، وكان يأمر الريح العاصف فترفعه، ويأمر الرخاء فتسير به، فأوحى الله إليه وهو بين السماء والأرض: أني قد زدت في ملكك: أنه لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء إلا جاءت الريح فأخبرتك، فبينا هو يسير، رآه وجنده حراث، فقال: لقد أوتي آل داود ملكا عظيما، فمشى إليه
سليمان وقال: إنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، ثم قال: والله لتسبيحة واحدة يتقبلها الله خير مما أوتي آل داود .
* * *
[ ص: 120 ] nindex.php?page=treesubj&link=31971_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ .
[17]
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17وَحُشِرَ جُمِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فِي مَسِيرٍ كَانَ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17فَهُمْ يُوزَعُونَ يُحْبَسُونَ ثُمَّ يُسَاقُونَ، وَأَصْلُ الْوَزْعِ: الْكَفُّ، وَالْوُزَّاعُ: هُوَ الْحَابِسُ، وَهُوَ النَّقِيبُ، وَكَانَ مُعَسْكَرُهُ مِئَةَ فَرْسَخٍ: فِي مِئَةِ فَرْسَخٍ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ لِلْإِنْسِ، وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ لِلْجِنِّ، وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ لِلْوَحْشِ، وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ لِلطَّيْرِ، وَكَانَ يَأْمُرُ الرِّيحَ الْعَاصِفَ فَتَرْفَعُهُ، وَيَأْمُرُ الرُّخَاءَ فَتَسِيرُ بِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ وَهُوَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ: أَنِّي قَدْ زِدْتُ فِي مُلْكِكَ: أَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَتِ الرِّيحُ فَأَخْبَرَتْكَ، فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ، رَآهُ وَجُنْدَهُ حَرَّاثٌ، فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ مُلْكًا عَظِيمًا، فَمَشَى إِلَيْهِ
سُلَيْمَانُ وَقَالَ: إِنَّمَا مَشَيْتُ إِلَيْكَ لِئَلَّا تَتَمَنَّى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لِتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَتَقَبَّلُهَا اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ .
* * *