وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون    . 
[35] وكانت بلقيس  امرأة لبيبة، قد سيست وساست، وعرفت تدبير الملك، فأرادت أن تداري عن بلدها، فقالت للملإ من قومها: وإني مرسلة إليهم بهدية  أختبر بذلك سليمان،  إن كان ملكا، أخذ الهدية وانصرف، وإن كان نبيا لم يأخذها، ولم نأمنه على بلادنا. 
فناظرة بم  أي: بأي شيء. 
يرجع المرسلون  من قبول الهدية أو ردها، وما يقال لهم. وقف  يعقوب   والبزي   : (بمه) بزيادة هاء بعد الميم بخلاف عنهما ، والهدية: اسم للشيء المعطى بملاطفة ورفق. 
* * * 
				
						
						
