nindex.php?page=treesubj&link=28723_30337_32016_32438_33679nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير   .

[20] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قل سيروا في الأرض فانظروا إلى ديارهم وآثارهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20كيف بدأ الخلق أي: خلقه ابتداء على غير مثال.

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20ثم الله ينشئ النشأة الآخرة وهي نشأة القيام من القبور، المعنى: إذا قدر على بدء الخلق أولا، فهو على إنشائه وإحيائه بعد الموت أقدر. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : (النشاءة) بفتح الشين والمد حيث وقع، والباقون: بسكون الشين مقصورة، وهما لغتان ; كالرأفة والرآفة، ووقف nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة على وجهين في ذلك: أحدهما: أن يلقي حركة الهمزة على الشين، ثم يسقطها طردا للقياس، والثاني: أن يفتح الشين، ويبدل الهمزة ألفا إتباعا للخط، ومثله قد سمع من العرب .

[ ص: 239 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20إن الله على كل شيء قدير فيقدر على النشأة الأخرى كما قدر على الأولى.

nindex.php?page=treesubj&link=28723_30337_32016_32438_33679nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   .

[20] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا إِلَى دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ أَيْ: خَلَقَهُ ابْتِدَاءً عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ وَهِيَ نَشْأَةُ الْقِيَامِ مِنَ الْقُبُورِ، الْمَعْنَى: إِذَا قَدَرَ عَلَى بَدْءِ الْخَلْقِ أَوَّلًا، فَهُوَ عَلَى إِنْشَائِهِ وَإِحْيَائِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ أَقْدَرُ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : (النَّشَاءَةَ) بِفَتْحِ الشِّينِ وَالْمَدِّ حَيْثُ وَقَعَ، وَالْبَاقُونَ: بِسُكُونِ الشِّينِ مَقْصُورَةً، وَهُمَا لُغَتَانِ ; كَالرَّأْفَةِ وَالرَّآفَةِ، وَوَقَفَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ عَلَى وَجْهَيْنِ فِي ذَلِكَ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يُلْقِيَ حَرَكَةَ الْهَمْزَةِ عَلَى الشِّينِ، ثُمَّ يُسْقِطُهَا طَرْدًا لِلْقِيَاسِ، وَالثَّانِي: أَنْ يَفْتَحَ الشِّينِ، وَيُبْدِلَ الْهَمْزَةَ أَلِفًا إِتْبَاعًا لِلْخَطِّ، وَمِثْلُهُ قَدْ سُمِعَ مِنَ الْعَرَبِ .

[ ص: 239 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ عَلَى النَّشْأَةِ الْأُخْرَى كَمَا قَدَرَ عَلَى الْأُولَى.