فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم .
[26] فآمن له أي: لإبراهيم لوط لما رأى النار لا تحرقه، وهو أول من آمن به. [ ص: 242 ]
وقال إبراهيم إني مهاجر إلى حيث أمرني.
ربي بالهجرة إليه، فهاجر من كوثا سواد الكوفة إلى حران، ثم إلى فلسطين، وهو أول من هاجر، ومعه لوط وسارة، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل غير ذلك، ومنه قيل: لكل نبي هجرة، ولإبراهيم هجرتان. قرأ ، نافع ، وأبو جعفر : (ربي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها . وأبو عمرو
إنه هو العزيز الذي يمنعني من أعدائي.
الحكيم الذي يأمرني بما فيه صلاحي.