كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون .
[57] ثم شجع المهاجرين بقوله: كل نفس ذائقة الموت أي: مرارته; كما يجد الذائق طعم المذوق، المعنى: كل أحد ميت أينما كان، فلا تقيموا بدار الشرك خوفا من الموت.
ثم إلينا ترجعون فنجازيكم بأعمالكم. قرأ أبو بكر عن عاصم : [ ص: 260 ]
(يرجعون) بالغيب، والباقون: بالخطاب، ويعقوب : على أصله في فتح التاء وكسر الجيم .
* * *


