خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم .
[10] خلق السماوات بغير عمد جمع أعمدة، وهي جمع عمود البيت; يعني: السواري ترونها استشهاد برؤيتهم لها كذلك، والمراد: نفي العمد أصلا، وهو الأصح، فهي واقفة كالقبة، والقدرة أعظم من ذلك.
وألقى في الأرض رواسي جبالا رست; أي: ثبتت في الأرض.
أن تميد بكم لئلا تضطرب بكم.
وبث فيها من كل دابة ثم رجع من الغيبة إلى الحضور.
فقال: وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم والزوج في اللغة: النوع والصنف، وليس بالذي هو ضد الفرد، وقوله: كريم أي: كثير المنفعة.
* * *