ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما .
[24] ثم ذكر تعالى جزاء الفريقين فقال: ليجزي الله الصادقين بصدقهم بجزاء وفائهم بالعهد، واللام في (ليجزي) لام الصيرورة والعاقبة، ويحتمل أن تكون لام كي.
ويعذب المنافقين بأن يدعهم على النفاق إن شاء أو يتوب عليهم فيهديهم إلى الإيمان. واختلاف القراء في الهمزتين من (إن شاء أو) كاختلافهم فيهما من قوله ويمسك السماء أن تقع في سورة الحج [الآية: 65].
إن الله كان غفورا رحيما .
* * *