[ ص: 366 ] وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
[36] ونزل في امتناع زينب وأخيها من تزويج بعد أن خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له زيد بن حارثة وما كان لمؤمن لعبد الله بن جحش.
ولا مؤمنة زينب.
إذا قضى الله ورسوله أمرا هو خطبتها لزيد أن يكون لهم الخيرة أي: الاختيار من أمرهم المعنى: لا يجوز لأحد أن يريد إلا ما أراد الله ورسوله. قرأ الكوفيون، عن وهشام : (أن يكون) بالياء على التذكير; للحائل بين التأنيث والفعل، وقرأ الباقون: بالتاء; لتأنيث الخيرة . ابن عامر
ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا أخطأ خطأ ظاهرا.
* * *