ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد .
[32] ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم ينادي الناس بعضهم بعضا في القيامة، وهو يوم الأعراف، فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار، وبالعكس، وينادى: ألا إن فلان بن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا، [وأن فلان بن فلان شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبدا] ، وينادى حين يذبح الموت: يا أهل الجنة! خلود فلا موت، ويا أهل النار! خلود فلا موت. قرأ (يوم التناد) بتشديد الدال; أي: يوم التنافر، وذلك أنهم هربوا، فندوا في الأرض كما تند الإبل إذا شردت عن أربابها، قاله ابن عامر: البغوي.