قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال .
[50] قالوا أي: الخزنة; توبيخا: أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قرأ أبو عمرو: (رسلكم) (رسلنا) حيث وقع بإسكان السين، والباقون: بضمها. [ ص: 125 ]
قالوا بلى قالوا لهم تهكما بهم: فادعوا أنتم; فإنا لا نشفع لكافر، ثم قال تعالى:
وما دعاء الكافرين إلا في ضلال هلاك; لأنه لا ينفعهم.


