nindex.php?page=treesubj&link=28639_30549_34189_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون .
[14]
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14إذ جاءتهم ظرف لـ (أنذرتكم) أي: إن كذبتم، يحل بكم ما حل بهم حين جاءتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أي: من كل جانب
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14ألا أي: بأن لا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14تعبدوا إلا الله .
فثم
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14قالوا استخفافا برسلهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14لو شاء ربنا هدايتنا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14لأنزل بدل هؤلاء الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14ملائكة فآمنا بهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14فإنا بما أرسلتم به كافرون لأنكم بشر مثلنا، لا مزية لكم علينا.
لطيفة:
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=104886أن عتبة بن ربيعة قال لقريش: أنا أستخبر لكم محمدا، وكان قد قرأ الكتب، وتعلم الكتابة والكهانة، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أنت يا محمد خير أم هاشم؟ أنت خير أم عبد المطلب؟ أنت خير أم عبد الله؟ تشتم آلهتنا وتضللنا، فإن كنت تريد الرياسة، عقدنا لك اللواء، فكنت [ ص: 149 ] رئيسنا، وإن تك بك الباءة، زوجناك عشر نسوة، تختار من أي بنات قريش شئت، وإن كان بك حب المال، جمعنا لك ما تستغني به، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ساكت، فلما فرغ قال: "بسم الله الرحمن الرحيم، وقرأ عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه السورة، ومر في صدرها حتى انتهى إلى قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود فوثب عتبة، ووضع يده على فم النبي -صلى الله عليه وسلم- وناشده الله أن يسكت، فسكت، وانصرف عنه، فأخبرهم أنه سمع ما لا يشبه كهانة ولا شعرا ولا سحرا، قال: ولقد ظننت أن صاعقة العذاب على رأسي.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28639_30549_34189_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ .
[14]
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14إِذْ جَاءَتْهُمُ ظَرْفٌ لِـ (أَنْذَرْتُكُمْ) أَيْ: إِنْ كَذَّبْتُمْ، يَحِلُّ بِكُمْ مَا حَلَّ بِهِمْ حِينَ جَاءَتْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَيْ: مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14أَلا أَيْ: بِأَنْ لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ .
فَثَمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14قَالُوا اسْتِخْفَافًا بِرُسُلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14لَوْ شَاءَ رَبُّنَا هِدَايَتَنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14لأَنْزَلَ بَدَلَ هَؤُلَاءِ الرُّسُلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14مَلائِكَةً فَآمَنَّا بِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=14فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ لِأَنَّكُمْ بَشَرٌ مِثْلُنَا، لَا مَزِيَّةَ لَكُمْ عَلَيْنَا.
لَطِيفَةٌ:
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=104886أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ قَالَ لِقُرَيْشٍ: أَنَا أَسْتَخْبِرُ لَكُمْ مُحَمَّدًا، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ، وَتَعَلَّمَ الْكِتَابَةَ وَالْكِهَانَةَ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ أَمْ هَاشِمٌ؟ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ؟ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ اللَّهِ؟ تَشْتُمُ آلِهَتَنَا وَتُضَلِّلُنَا، فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الرِّيَاسَةَ، عَقَدْنَا لَكَ اللِّوَاءَ، فَكُنْتَ [ ص: 149 ] رَئِيسَنَا، وَإِنْ تَكْ بِكَ الْبَاءَةُ، زَوَّجْنَاكَ عَشْرَ نِسْوَةٍ، تَخْتَارُ مِنْ أَيِّ بَنَاتِ قُرَيْشٍ شِئْتَ، وَإِنْ كَانَ بِكَ حُبُّ الْمَالِ، جَمَعْنَا لَكَ مَا تَسْتَغْنِي بِهِ، وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَاكِتٌ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَذِهِ السُّورَةَ، وَمَرَّ فِي صَدْرِهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ فَوَثَبَ عُتْبَةُ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَاشَدَهُ اللَّهَ أَنْ يَسْكُتَ، فَسَكَتَ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ سَمِعَ مَا لَا يُشْبِهُ كِهَانَةً وَلَا شِعْرًا وَلَا سِحْرًا، قَالَ: وَلَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّ صَاعِقَةَ الْعَذَابِ عَلَى رَأْسِي.
* * *