nindex.php?page=treesubj&link=29687_34092nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور .
[49]
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لله ملك السماوات والأرض له التصرف فيهما بما يريد.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يخلق ما يشاء من غير لزوم.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور لا اعتراض عليه.
قال -صلى الله عليه وسلم-:
"إن من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى قبل الذكر" وذلك أن الله تعالى يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ألا ترى أنه بدأ بالإناث قبل الذكور، وقدم (إناثا)، ونكرهن، وعرف الذكر; لأنه في معرض أنه فعال لما يختار، لا لما يختاره العباد.
قال الكواشي: ويجوز أنهن قدمن توبيخا لمن كان يئدهن، ونكرن إيماء إلى ضعفهن; ليرحمن، فيحسن إليهن، ثم قدم الذكور عليهن بعد، مع
[ ص: 200 ] جمعهن معهم منكرين; إيذانا أن لا غناء لأحدهما عن الآخر، ولأنهما أصل الخلق، انتهى.
واختلاف القراء في الهمزتين من (يشاء إناثا) كاختلافهم فيهما من (يشاء إنه) كما تقدم التنبيه عليه.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=29687_34092nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ .
[49]
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَهُ التَّصَرُّفُ فِيهِمَا بِمَا يُرِيدُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ مِنْ غَيْرِ لُزُومٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ لَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهِ.
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَبْكِيرَهَا بِالْأُنْثَى قَبْلَ الذَّكَرِ" وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَلَا تَرَى أَنَّهُ بَدَأَ بِالْإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ، وَقَدَّمَ (إِنَاثًا)، وَنَكَّرَهُنَّ، وَعَرَّفَ الذَّكَرَ; لِأَنَّهُ فِي مَعْرِضِ أَنَّهُ فَعَّالٌ لِمَا يَخْتَارُ، لَا لِمَا يَخْتَارُهُ الْعِبَادُ.
قَالَ الْكُواشِيُّ: وَيَجُوزُ أَنَّهُنَّ قُدِّمْنَ تَوْبِيخًا لِمَنْ كَانَ يَئِدُهُنَّ، وَنُكِّرْنَ إِيمَاءً إِلَى ضَعْفِهِنَّ; ليُرْحَمْنَ، فَيُحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، ثُمَّ قَدَّمَ الذُّكُورَ عَلَيْهِنَّ بَعْدُ، مَعَ
[ ص: 200 ] جَمْعِهِنَّ مَعَهُمْ مُنَكَّرِينَ; إِيذَانًا أَنْ لَا غِنَاءَ لِأَحَدِهِمَا عَنِ الْآخَرِ، وَلِأَنَّهُمَا أَصْلُ الْخَلْقِ، انْتَهَى.
وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ (يَشَاءُ إِنَاثًا) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنْ (يَشَاءُ إِنَّهُ) كَمَا تَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ.
* * *