[ ص: 209 ] لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين .
[13] لتستووا على ظهوره ذكر الضمير ردا إلى لفظ (ما) أي: لتثبتوا على ظهور ما تركبونه.
ثم تذكروا نعمة ربكم عليكم إذا استويتم عليه على مركوبكم.
وتقولوا : ما نقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين وضع رجله في الركاب، وهو: "باسم الله" فلما استوى على الدابة قال: "الحمد لله سبحان الذي سخر لنا هذا ; أي: ذلله. قرأ (سخر لنا) بإدغام الراء في اللام أبو عمرو: وما كنا له مقرنين مطيقين، ثم حمد الله ثلاثا، وكبر ثلاثا، ثم قال: "لا إله إلا الله، ظلمت نفسي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" ويقال إذا ركب السفينة: بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم [هود: 41].
* * *