واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون .
[5] واختلاف جر بـ (في) غير الأولى، التقدير: وفي اختلاف.
الليل والنهار بالنور والظلام.
وما أنزل الله من السماء من رزق أي: مطر; لأنه سبب الرزق.
فأحيا به الأرض بعد موتها يبسها.
وتصريف الرياح باختلاف جهاتها وأحوالها.
آيات قرأ حمزة، والكسائي: (الريح) بغير ألف على التوحيد (آيات) بكسر التاء، وقرأ خلف: (الريح) على التوحيد، (آيات) بالرفع، وقرأ يعقوب: (الرياح) بألف على الجمع، (آيات) بالكسر، وقرأ الباقون: [ ص: 263 ]
(الرياح) على الجمع، (آيات) بالرفع، تلخيصه: إن في المذكور لدلالات على الوحدانية لقوم يعقلون الدليل، فيؤمنون.
* * *


