nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55فبأي آلاء ربك تتمارى .
[55]
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55فبأي آلاء ربك أي: أنعمه الدالة على الوحدانية أيها الإنسان
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55تتمارى تتشكك، والخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- والمراد: غيره. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (ربك تمارى) بتاء واحدة مشددة حيث قرأها بالوصل، وأما إذا ابتدأ بقوله (تتمارى) أظهر التاءين جميعا; لموافقة الرسم والأصل، وبذلك قرأ الباقون; فإن الإدغام إنما يتأتى في الوصل، وهذا بخلاف الابتداء بتاءات البزي في البقرة; فإنها مرسومة بتاء واحدة، فكان الابتداء كذلك موافقة للرسم، فلفظ الجميع في الوصل واحد، والابتداء مختلف; لما ذكر.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى .
[55]
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ أَيْ: أَنْعُمِهِ الدَّالَّةِ عَلَى الْوَحْدَانِيَّةِ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=55تَتَمَارَى تَتَشَكَّكُ، وَالْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالْمُرَادُ: غَيْرُهُ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ: (رَبِّك تَّمَارَى) بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ حَيْثُ قَرَأَهَا بِالْوَصْلِ، وَأَمَّا إِذَا ابْتَدَأَ بِقَوْلِهِ (تَتَمَارَى) أَظْهَرَ التَّاءَيْنِ جَمِيعًا; لِمُوَافَقَةِ الرَّسْمِ وَالْأَصْلِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ; فَإِنَّ الْإِدْغَامَ إِنَّمَا يَتَأَتَّى فِي الْوَصْلِ، وَهَذَا بِخِلَافِ الِابْتِدَاءِ بِتَاءَاتِ الْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ; فَإِنَّهَا مَرْسُومَةٌ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ، فَكَانَ الِابْتِدَاءُ كَذَلِكَ مُوَافَقَةً لِلرَّسْمِ، فَلَفْظُ الْجَمِيعِ فِي الْوَصْلِ وَاحِدٌ، وَالِابْتِدَاءُ مُخْتَلِفٌ; لِمَا ذُكِرَ.
* * *