فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر .
[6] فتول عنهم أي: لا تذهب نفسك عليهم حسرات، وتم القول في قوله: (عنهم)، ثم ابتدأ وعيدهم فقال:
يوم يدع الداع هو إسرافيل عليه السلام، ونصب (يوم) بـ: اذكر مقدرة. قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، (الداعي) بإثبات الياء وصلا، وورش: ويعقوب بإثباتها وصلا ووقفا، والباقون: بحذفها في الحالين. [ ص: 460 ] والبزي:
إلى شيء نكر فظيع، تنكره النفوس; لأنها لم تعهد مثله. قرأ (نكر) بإسكان الكاف، والباقون: بضمها. ابن كثير:
* * *