وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر .
[12] وفجرنا أي: جعلنا الأرض عيونا كلها تنبع. قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: (عيونا) بكسر العين، والباقون: بضمها فالتقى الماء أي: ماء الأرض وماء السماء، فصارا ماء واحدا.
على أمر أي: حال قد قدر مضى عليهم، وهو الغرق.
* * *


