من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم .
[11] من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا من ذا الذي ينفق في سبيل الله رجاء أن يعوضه؟ والقرض الحسن: الإعطاء لله.
فيضاعفه له فيعطيه أجره أضعافا مضاعفة. قرأ عاصم. (فيضاعفه) بإثبات الألف بعد الضاد مخففا ونصب الفاء، وقرأ ابن عامر، ويعقوب: [ ص: 534 ] بحذف الألف وتشديد العين ونصب الفاء، وقرأ ابن كثير، وأبو جعفر: بحذف الألف وتشديد العين ورفع الفاء، وقرأ الباقون: بإثبات الألف مخففا ورفع الفاء، فالقراءة بالنصب جواب الاستفهام; كأنه قال: أيقرض الله أحد فيضاعفه له؟ وبالرفع; أي: فهو يضاعفه.
وله أجر كريم هو الذي يقترن به رضا وإقبال.
* * *


