رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا .
[11] رسولا هو محمد - صلى الله عليه وسلم، والمعنى: بعث رسولا، لكن الإيجاز اقتضى اختصار الفعل الناصب للرسول.
يتلو عليكم آيات الله مبينات صفة (رسولا) . قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن (مبينات) بكسر الياء، والباقون: بفتحها، ثم علل الإنزال والإرسال، فقال: عاصم:
ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الكفر إلى النور الإيمان. [ ص: 92 ]
ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله قرأ نافع، وأبو جعفر، (ندخله) بالنون، والباقون: بالياء. وابن عامر:
جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين حال فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا أي: ما أحسن ما رزقه الله! يعني الجنة التي لا ينقطع نعيمها.