خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون .
[43] خاشعة ذليلة أبصارهم والمراد: أربابها، و خاشعة نصب على الحال، وخص الأبصار بالذكر؛ لأن الخشوع فيها أبين منه في كل جارحة. [ ص: 135 ]
ترهقهم تغشاهم ذلة تظهر عليهم ظهورا يخزيهم.
وقد كانوا هنا يدعون إلى السجود الصلاة.
وهم سالمون وأصحاء، فلا يأتون، فلذلك منعوا السجود ثم، وخص السجود بالذكر من حيث هو أعظم الطاعات، ومن حيث به وقع امتحانهم في الآخرة.
* * *