nindex.php?page=treesubj&link=21368_25561_28328_30400_30415_30516_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
[69] ونزل في
ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان شديد الحب له حين قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "إني أخشى ألا أراك يوم القيامة لعلو منزلتك": nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69ومن يطع الله في أداء الفرائض
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69والرسول في السنن.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين أي: لا تفوتهم رؤية الأنبياء ومجالستهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69والصديقين هم أفاضل الصحابة المبالغين في الصدق.
[ ص: 152 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69والشهداء هم شهداء أحد.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69والصالحين سائر الصحابة، واللفظ يعم كل صالح وشهيد، والله أعلم. قال -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655702 "المرء مع من أحب". nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وحسن أولئك رفيقا أي: ما أحسن أولئك رفقاء في الجنة بأن يستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضور معهم، وإن كان مقرهم في درجات عالية بالنسبة إلى غيرهم، ومن فضل الله تعالى على غيرهم أنه قد رزق الرضا بحاله، وذهب عنه أن يعتقد أنه مفضول; انتفاء للحسرة في الجنة التي تختلف المراتب فيها على قدر الأعمال، وعلى قدر فضل الله على من يشاء.
nindex.php?page=treesubj&link=21368_25561_28328_30400_30415_30516_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .
[69] وَنَزَلَ فِي
ثَوَبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانَ شَدِيدَ الْحُبِّ لَهُ حِينَ قَالَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنِّي أَخْشَى أَلَّا أَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِعُلُوِّ مَنْزِلَتِكَ": nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ فِي أَدَاءِ الْفَرَائِضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَالرَّسُولَ فِي السُّنَنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ أَيْ: لَا تَفُوتُهُمْ رُؤْيَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُجَالَسَتُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَالصِّدِّيقِينَ هُمْ أَفَاضِلُ الصَّحَابَةِ الْمُبَالِغِينَ فِي الصِّدْقِ.
[ ص: 152 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَالشُّهَدَاءِ هُمْ شُهَدَاءُ أُحُدٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَالصَّالِحِينَ سَائِرِ الصَّحَابَةِ، وَاللَّفْظُ يَعُمُّ كُلَّ صَالِحٍ وَشَهِيدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655702 "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ". nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أَيْ: مَا أَحْسَنَ أُولَئِكَ رُفَقَاءَ فِي الْجَنَّةِ بِأَنْ يُسْتَمْتَعَ فِيهَا بِرُؤْيَتِهِمْ وَزِيَارَتِهِمْ وَالْحُضُورِ مَعَهُمْ، وَإِنْ كَانَ مَقَرُّهُمْ فِي دَرَجَاتٍ عَالِيَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيْرِهِمْ، وَمِنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى غَيْرِهِمْ أَنَّهُ قَدْ رُزِقَ الرِّضَا بِحَالِهِ، وَذَهَبَ عَنْهُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ مَفْضُولٌ; انْتِفَاءً لِلْحَسْرَةِ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي تَخْتَلِفُ الْمَرَاتِبُ فِيهَا عَلَى قَدْرِ الْأَعْمَالِ، وَعَلَى قَدْرِ فَضْلِ اللَّهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ.