nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_32408nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .
[6] ثم خاطب تعالى جنس ابن آدم، فوقفه على جهة التوبيخ والتنبيه على أي شيء أوجب أن يغتر بربه الكريم فيعصيه، ويجعل له ندا، وغير ذلك من أنواع الكفر، وهو الخالق الموجد بعد العدم، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6يا أيها الإنسان ما غرك أي: ما دعاك إلى الاغترار.
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6بربك الكريم روي
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ: nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6ما غرك بربك الكريم فقال: "جهله"، وهذا يترتب في الكافر.
[ ص: 304 ]
وفي العاصي: روي أن الله سبحانه إنما ذكر الكريم من بين سائر أسمائه، كأنه لقنه الإجابة حتى يقول: غرني كرم الكريم، فهذا من لطف الله بعباده العصاة المؤمنين.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_32408nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ .
[6] ثُمَّ خَاطَبَ تَعَالَى جِنْسَ ابْنِ آدَمَ، فَوَقَّفَهُ عَلَى جِهَةِ التَّوْبِيخِ وَالتَّنْبِيهِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ أَوْجَبَ أَنْ يَغْتَرَّ بِرَبِّهِ الْكَرِيمِ فَيَعْصِيَهُ، وَيَجْعَلَ لَهُ نِدًّا، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ، وَهُوَ الْخَالِقُ الْمُوجِدُ بَعْدَ الْعَدَمِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ أَيْ: مَا دَعَاكَ إِلَى الِاغْتِرَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ رُوِيَ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَ: nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ فَقَالَ: "جَهْلُهُ"، وَهَذَا يَتَرَتَّبُ فِي الْكَافِرِ.
[ ص: 304 ]
وَفِي الْعَاصِي: رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ إِنَّمَا ذَكَرَ الْكَرِيمَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ أَسْمَائِهِ، كَأَنَّهُ لَقَّنَهُ الْإِجَابَةَ حَتَّى يَقُولَ: غَرَّنِي كَرَمُ الْكَرِيمِ، فَهَذَا مِنْ لُطْفِ اللَّهِ بِعِبَادِهِ الْعُصَاةِ الْمُؤْمِنِينَ.
* * *