[ ص: 363 ] 
ولا يوثق وثاقه أحد    . 
[26] ولا يوثق  بالسلاسل والأغلال وثاقه أحد  قرأ  الكسائي،  ويعقوب: (يعذب) و (يوثق) بفتح الذال والثاء مجهولا، أضيف الفعل إلى الكافر، فـ (أحد) فاعل المجهول، والهاء في (عذابه) و (وثاقه) للكافر، والمراد به: الإنسان، وقيل: هو رجل بعينه، وهو أمية بن خلف،  المعنى: لا يعذب أحد مثل تعذيبه بالنار، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل إيثاقه، وقرأ الباقون: بكسر الذال والثاء، فالضمير لله تعالى، المعنى: لا يعذب أحد أحدا كعذاب الله، ولا يوثقه في السلاسل كإيثاقه تعالى. 
* * * 
				
						
						
