يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا .
[108] يستخفون يستترون حياء.
من الناس وأصله: طلب الخفاء. [ ص: 192 ]
ولا يستخفون من الله وهو معهم لعلمه لا يخفى عليه سرهم.
إذ يبيتون يدبرون ليلا.
ما لا يرضى الله.
من القول وهو حلف طعمة أنه ما سرق شيئا، وذلك أن قوم طعمة قالوا فيما بينهم: نرفع الأمر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه يسمع قوله ويمينه; لأنه مسلم، ولا يسمع من اليهودي; لأنه كافر، فلم يرض الله تعالى منه.
وكان الله بما يعملون محيطا لا يفوت عنه شيء.