وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم    . 
[83] وتلك  إشارة إلى ما احتج به إبراهيم على قومه من قوله:  [ ص: 427 ] 
فلما جن عليه الليل  إلى قوله: وهم مهتدون   . 
حجتنا آتيناها إبراهيم  حجة. 
على قومه  حتى خصمهم. 
نرفع درجات من نشاء  بالعلم. 
إن ربك حكيم عليم  يضع كل شيء في موضعه. قرأ  عاصم،   وحمزة،   والكسائي،   وخلف،   ويعقوب:   (درجات) بالتنوين، والباقون: بغير تنوين، وتقدم اختلاف القراء في حكم الهمزتين من كلمتين في سورة البقرة من تفسير قوله تعالى: من يشاء إلى صراط مستقيم  ، وكذلك اختلافهم في (نشاء إن ربك). 
* * * 
				
						
						
