وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون .
[138] وقالوا يعني: المشركين.
هذه أنعام وحرث حجر أي: حرام، المعنى: إنهم كانوا يعينون أشياء لآلهتهم، ويحرمونها، ويقولون: [ ص: 471 ]
لا يطعمها إلا من نشاء من النساء والرجال.
بزعمهم قرأ الكسائي: بضم الزاي كما تقدم.
وأنعام حرمت ظهورها وهي البحائر والسوائب والحوامي، وتقدم تفسيرها في سورة المائدة.
وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها وهي قربان آلهتهم.
افتراء عليه لأن ما قالوه تقول عليه.
سيجزيهم بما كانوا يفترون أي: بسببه.
* * *