قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون .
[32] قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده هي ما ستر العورة، وكل ما يتجمل به الإنسان من الثياب وغيرها حلالا.
والطيبات الحلالات من الرزق من المآكل والمشارب.
قل هي أي: الزينة والطيبات.
للذين آمنوا في الحياة الدنيا فيه حذف تقديره: هي للمؤمنين والمشركين في الدنيا، وللمؤمنين.
خالصة أي: مختصة بهم.
يوم القيامة لا يشاركهم فيها غيرهم. قرأ (خالصة) بالرفع على أنها خبر بعد خبر، أو خبر ابتداء تقديره: وهي خالصة يوم القيامة، وقرأ الباقون: بالنصب على الحال والقطع; لأن الكلام قد تم دونه. [ ص: 515 ] نافع:
كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون أي: كتفصيلنا هذا الحكم نفصل سائر الأحكام لهم.
* * *