م6 - واختلفوا: في nindex.php?page=treesubj&link=24371صفة إقامة الحد على المريض.

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد: يضرب على حسب حاله، فإن كان عدد الجلد مائة وخشي عليه التلف فإنه يضرب بضغث فيه مائة عرجون، أو بأطراف الثياب، وإن كان ممن لا يخاف عليه التلف إلا أنه مريض، أقيم عليه الحد متفرقا بسوط يؤمن معه تلف النفس، وكذلك في الضعيف الخلق.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا يضرب في الحد إلا بالسوط، ويفرق الضرب، وعدد الضربات مستحق لا يجوز تركه إلا أنه إن كان مريضا أخر إلى برئه.

م6 - وَاخْتَلَفُوا: فِي nindex.php?page=treesubj&link=24371صِفَةِ إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَى الْمَرِيضِ.

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ: يُضْرَبُ عَلَى حَسَبِ حَالِهِ، فَإِنْ كَانَ عَدَدُ الْجَلْدِ مِائَةً وَخُشِيَ عَلَيْهِ التَّلَفُ فَإِنَّهُ يُضْرَبُ بِضِغْثٍ فِيهِ مِائَةُ عُرْجُونٍ، أَوْ بِأَطْرَافِ الثِّيَابِ، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَا يُخَافُ عَلَيْهِ التَّلَفُ إِلَّا أَنَّهُ مَرِيضٌ، أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ مُتَفَرِّقًا بِسَوْطٍ يُؤْمَنُ مَعَهُ تَلَفُ النَّفْسِ، وَكَذَلِكَ فِي الضَّعِيفِ الْخَلْقِ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: لَا يُضْرَبُ فِي الْحَدِّ إِلَّا بِالسَّوْطِ، وَيُفَرَّقُ الضَّرْبُ، وَعَدَدُ الضَّرَبَاتِ مُسْتَحَقٌّ لَا يَجُوزُ تَرْكُهُ إِلَّا أَنَّهُ إِنْ كَانَ مَرِيضًا أُخِّرَ إِلَى بُرْئِهِ.