إسلام ويب - الدين الخالص - النصيب الأول في بيان إثبات التوحيد ونفي الإشراك - باب في الآيات القرآنية الدالة على توحيد الله تعالى

أعظم آية في القرآن، وأفضلها

عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله: «أي آية من كتاب الله أعظم؟»، قال: آية الكرسي، قال: «ليهنك العلم أبا المنذر» أخرجه أحمد، ومسلم.

وقد ورد في فضلها غير هذا؛ لاشتمالها على أصول التوحيد.

وقال تعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم [البقرة: 255]. [ ص: 24 ]

أي: هو المستحق للعبودية، لا يستحقها أحد سواه.

وقال تعالى: لا إله إلا هو العزيز الحكيم [آل عمران: 6] فيه بيان توحيد الألوهية، والربوبية، وحصرهما فيه -سبحانه وتعالى-.

وقال تعالى: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام [آل عمران: 19].