فصل [فيما إذا تحبب الرأس]

وإن nindex.php?page=treesubj&link=4788تحبب الرأس انتقض البيع، وإن تحبب بعضه رجع بما ينوبه على القياس، إلا أن تختلف الصفاقة والخفة، فيقوم ما ينوب ما تحببت، وإن تحببت الخلفة رجع بما ينوبها على القيمة، يقوم الرأس ثم تقوم الخلفة على سوقها يوم أصيبت من قيمة الرأس يوم قبض؛ لأن أوقات جداده مختلفة، والأسواق التي تباع فيها مختلفة، فليس أول ذلك كآخره، وإن تحبب بعض الخلفة قوم ما ينوب الرأس من الخلفة، فإذا عرف ذلك رجع إلى قياس ما تحبب من الخلفة إلا أن يختلف في صفاقته.

فَصْلٌ [فِيمَا إِذَا تَحَبَّبَ الرَّأْسَ]

وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=4788تَحَبَّبَ الرَّأْسُ انْتَقَضَ الْبَيْعُ، وَإِنْ تَحَبَّبَ بَعْضُهُ رَجَعَ بِمَا يَنُوبُهُ عَلَى الْقِيَاسِ، إِلَّا أَنْ تَخْتَلِفَ الصَّفَاقَةُ وَالْخِفَّةُ، فَيُقَوَّمُ مَا يَنُوبُ مَا تَحَبَّبَتْ، وَإِنْ تَحَبَّبَتِ الْخِلْفَةُ رَجَعَ بِمَا يَنُوبُهَا عَلَى الْقِيمَةِ، يُقَوَّمُ الرَّأْسُ ثُمَّ تُقَوَّمُ الْخِلْفَةُ عَلَى سُوقِهَا يَوْمَ أُصِيبَتْ مِنْ قِيمَةِ الرَّأْسِ يَوْمَ قُبِضَ؛ لِأَنَّ أَوْقَاتَ جِدَادِهِ مُخْتَلِفَةٌ، وَالْأَسْوَاقَ الَّتِي تُبَاعُ فِيهَا مُخْتَلِفَةٌ، فَلَيْسَ أَوَّلُ ذَلِكَ كَآخِرِهِ، وَإِنْ تَحَبَّبَ بَعْضُ الْخِلْفَةِ قُوِّمَ مَا يَنُوبُ الرَّأْسَ مِنَ الْخِلْفَةِ، فَإِذَا عَرَفَ ذَلِكَ رَجَعَ إِلَى قِيَاسِ مَا تَحَبَّبَ مِنَ الْخِلْفَةِ إِلَّا أَنْ يَخْتَلِفَ فِي صَفَاقَتِهِ.